رئيس بلدية زوق مكايل إلياس بعينو: أصبحنا اليوم البلدية الإلكترونية الأولى في لبنان
Rania Magazine

بلديات

رئيس بلدية زوق مكايل إلياس بعينو: أصبحنا اليوم البلدية الإلكترونية الأولى في لبنان

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

 

"زوق مكايل" بلدة السلام والأصالة التاريخية

كل ما في بلدة "زوق مكايل" يجعلها متميّزة عن سائر البلدات، بدءاً بهندسة ساحاتها العامة المزينة بتماثيل تعود لشخصيات بارزة مروراً بلوحات مشيّدة مزروعة بمختلف أنواع الورود وأرصفة مشجّرة منتشرة على جانبي الطرقات. يشهد المتجوّلون في أحيائها على جمالية الطرق الداخلية الواسعة ويلاحظون جليّاً إهتمام رئيس بلدية زوق مكايل إلياس بعينو بالأشغال العامة، وبتنفيذ مشاريع تنموية مهمّة خصوصاً من الناحية الثقافية للحفاظ على التراث ليبقى الشاهد الحيّ على تاريخ هذه البلدة العريقة. يسعى رئيس البلدية إلى إنماء البلدة والمحافظة على معالمها التاريخية وأصالتها المتجذرة من جيل إلى جيل، باتباع نهج رئيس البلدية السابق نهاد نوفل والسير على خطاه في إدارة شؤون البلدية. اليوم أصبحت "زوق مكايل" أول بلدية إلكترونية في لبنان وهذا من ضمن الإنجازات العديدة التي ينوي تحقيقها إلياس بعينو والتي أطلعنا عليها في هذا الحوار:

ما هي المشاريع التي نفّذتها البلدية منذ بداية العام حتى الآن؟

في شهر نيسان الماضي، احتفلت البلدية بالإنجازات التي حقّقتها هذا العام أبرزها الإدارة العصرية المتمثلة بالبلدية الإلكترونية المتكاملة الأولى في لبنان والثانية في الشرق الأوسط بعد بلدية دبي. تمّ تدشين هذه البلدية الذكية برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتتميّز بخدماتها المختلفة التي توفّر الوقت والجهد على أهالي البلدة في إنجاز معاملاتهم. كما افتتحت البلدية أيضاً 3 متاحف أثرية في "زوق مكايل" هي: متحف الشاعر "الياس أبو شبكة"، متحف "الأديب أنطوان قازان" ومتحف "النول" للحرفيين. ومؤخراً، أنشأت البلدية "نادي زوق مكايل" بالتعاون مع أهالي البلدة، يقع ضمن مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح، ويضمّ حوالى 28 رياضة مختلفة وستنظّم فيه بطولات عدّة تباعاً، لكنه يحتاج إلى حوالى 6 سنوات ليصبح في مصاف الدرجة الأولى. كما سجّلت البلدية إنجازاً آخر بافتتاح أكبر "صالة أوبرا" في الشرق الأوسط تقع ضمن المجمّع، تتسع لحوالى 10 آلاف نسمة وتضمّ أنشطة رياضية وسياحية وحفلات فنية يجري تنظيمها حالياً لإطلاقها قريباً بعد استكمال المفاوضات الجارية مع فنانين كُثر لإحياء تلك الحفلات. وفي هذا الصدد، أقامت المدرسة الأنطونية الدولية مهرجاناً بعنوان: "الأنطونية تغنّي الكبار" على المدرج الروماني الذي لاقى استحسان ورضى الجمهور. من ناحية أخرى، عمدت البلدية إلى تجديد التوأمة مع مدينة Rueil-Malmaison الفرنسية لتعزيز التبادل الثقافي القائم منذ 10 سنوات وللحصول أيضاً على المزيد من الكتب المنوّعة لتغذية مكتبة البلدية المعروفة بإسم  Maison des Jeunes et de la culture بالإضافة إلى مركز "بيت الشباب والثقافة" القلب النابض للنشاطات الثقافية التي تقام في "زوق مكايل". كما كرّمت البلدية رئيسها السابق نهاد نوفل تقديراً لجهوده الحثيثة وعطاءاته المثمرة في تنمية البلدة خلال تولّيه سدّة الرئاسة لمدّة 53 عاماً،وتمّ تشييد تمثال له وُضع في ساحة البلدة ليشهد الجميع على إنجازاته وتفانيه في العمل البلدي.

هل من أنشطة وبرامج سياحية ستُقام في البلدة للإستفادة من المتاحف الأثرية الثلاثة؟

إفتتحت البلدية هذه المتاحف الثلاثة بعد حصولها على تراخيص من وزارة الثقافة وقامت بتسجيلها لدى جمعية المتاحف الوطنية لتكون ضمن سلسلة المتاحف العالمية التي يقدّر عددها بحوالى  6 أو 7 آلاف متحف تقريباً. ستكون هذه المتاحف متاحة لجميع الراغبين في الاستكشاف والتعرّف على تاريخها وأصالتها. ومؤخراً، وقّعت البلدية اتفاقاً مع وزارة السياحة لتنشيط حركة هذه المتاحف بتخصيص حوالى 24 مليون ليرة لبنانية لوضع برامج متنوّعة يتولى إدارتها 3 موظفين تابعين للوزارة يتواجدون دائماً في البلدة للمساهمة في إدخال هذه المتاحف الثلاثة ضمن الدورة السياحية اللبنانية. أما حالياً فتعمد البلدية إلى تنفيذ مشروع يهدف إلى استقطاب سيّاح أجانب إلى البلدة من خلال برنامج خاص يتضمّن زيارة المتاحف والتعرّف على تراثها القديم ومقتنياتها العريقة وزيارة الأراضي المذكورة في الكتب التاريخية التي تجسّد قصّة وأحداث أصحاب تلك المتاحف. وتتحضّر البلدية أيضاً لإصدار كتاب عن تاريخ بلدة "زوق مكايل" منذ حوالى 400 عام حتى اليوم.

برأيك، هل يشهد القطاع العقاري حالة عرض تفوق نسبة الطلب؟

بالتأكيد، لذا يتوجّب على مصرف لبنان وجمعية المصارف ووزارة الإسكان إتخاذ الاجراءات الكفيلة للتخفيف من تضخّم حجم العرض على حساب الطلب بدراسة المشاريع والعروض المقدّمة بشكل جديّ، وعدم قبول جميع الطلبات عشوائياً خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمرّ بها البلد.

لاحظنا اهتمام وزارة الأشغال ببلدية "زوق مكايل"...

بفضل الصداقة المتينة التي تجمعني مع الوزير فنيانوس، تمكّنا من تشييد الساحات العامة وتحسين القدرة على استيعاب الكمّ الهائل من الحضور خلال عرض بطولة آسيا في البلدة ونشكره على اهتمامه ودعمه لنا، ولكننا اليوم نمرّ بأزمة مالية حرجة بسبب تقصير الدولة منذ عامين عن إنماء بلدتنا ومساندتها في تنفيذ مشاريعها التنموية. لكن، مع ذلك، تبقى "زوق مكايل" محطّ أنظار الجميع كونها تهتمّ بالسلام وتعمل بلديتها بكل شفافية وأمانة للمحافظة على الجائزة التي منحتها إيّاها منظّمة الأونيسكو "مدينة تعمل من أجل السلام في العالم العربي".

 

 

 
 
الإثنين، 19 آب 2019
|| المصدر: مجلة رانيا

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro