بعد 17 عاماً من امتهان التمريض، انطَلَقَت إلى الهند للتعرّف إلى نوع من التدليك يُسمّى بالـ Ayurvedic Karala، ولما أُغرِمَت بهذا المساج، نقلته ونقلت الحضارة الهندية إلى لبنان...

في المرة الأولى التي زرت الهند، ما هي أنواع المستحضرات التي جئت بها إلى لبنان؟   

جئت بزيوت خاصة بالشعر وأنواع من الكريمات والماسكات للبشرة مصنوعة من الأعشاب الطبيعية، فالهند تعتبر المركز الاساسي لكل شيء طبيعي وتتميّز بطبيعتها الخلابة وحضارتها العريقة، فتقدم خلطات سحرية من الزيوت والكريمات تعطي نضارة واشراقاً، وانا شخصياً استعملها للوجه والشعر والصدر والجسم كله.

ما هو الجديد الذي تقدمينه؟    

 الجديد هو ان نتابع استعمال الزيوت والأعشاب العطرة القديمة، ونتبع علم الحياة أي الـ Ayurveda وهو علم تخطى عمره 7 آلاف سنة ويعتمد على الأعشاب الطبيعية والتدليك من دون اللجوء إلى المواد الكيماوية ومن دون أية سلبيات، وسر الـ Ayurveda أنه يجمّل الإنسان من الداخل عبر إحياء طاقاته ومن الخارج عبر اظهار نضارته.

هل تعتبرين أن نجاحك يعود إلى نوع الزيوت أم إلى طريقة التدليك التي تقدمينها؟    

  العنصران هامان، فليس كل من قام بالتدليك يكون ماهراً، كما أن الزيوت التي أستعملها هي مميّزة، لذلك أسافر في كل عام مرتين إلى الهند لأجلب المزيد منها.

هل هذا النوع من المساج يخضع له الرجال والنساء على حدٍ سواء؟  

   نعم لأن كل إنسان يحتاج إليه فهو يعمل على احياء طاقة دفينة في الإنسان ويوصله إلى قمة الراحة، كما أنه يساعد على حرق الدهون لكل من يشكو من البدانة وهو أيضاً علاج للأمراض كافة. هذا وأقدم الـ Classical Massage. وفي المستقبل القريب، ادرس مشروع افتتاح فرع خاص بالرجال.

هل تستعملين آلات معيّنة في عملك؟

  التدليك يتم بأسلوب طبيعي و أستعمل آلة تدعى  Steam Box وهي عبارة عن غرفة بخار لكامل الجسم ما عدا الرأس. تستعمل بين 5 إلى 10 دقائق بعد التدليك وهي تساهم في فتح المسام وتذويب الشحوم بعد كسرها بالزيوت، كما أنها علاج لكل ألم.