رئيس بلدية غزير المحامي شارل الحداد: بلدة غزير في حركة إنمائية دائمة
Rania Magazine

بلديات

رئيس بلدية غزير المحامي شارل الحداد: بلدة غزير في حركة إنمائية دائمة

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

نعمل على تفعيل خدمات الدفع المباشر ومكننة الأرشيف

في السنوات الأخيرة، شهدت هذه البلدة تطوّراً ملحوظاً وباتت نموذجاً يُحتذى به بين البلدات الأخرى، وذلك بفضل الخطط والبرامج التي وضعها المجلس البلدي وتمّ تنفيذها وفق توجيهات رئيس بلديتها المحامي شارل الحداد، الذي ساهم بشكل كبير في إقامة العديد من المشاريع العقارية، الخدماتية والإنمائية. على الرغم من الصعوبات التي يواجهها في عمله، إلاّ أنه مثابر على تحسين بلدته وتحقيق مصلحة أبنائها، فالعمل الإنمائي رافق مسيرته منذ أن كان عضواً في البلدية في عهد رئيس البلدية السابق الأستاذ إبراهيم الحداد الذي ينوّه دائماً بالجهود التي بذلها في إنماء البلدة. لذلك، كان لا بدّ لنا من أن نلتقي بالمحامي النشيط شارل الحداد ليطلعنا على أبرز المشاريع التي أنجزتها البلدية مؤخراً والخطط التي وضعها المجلس البلدي حتى نهاية العام.

ما هي أبرز المشاريع التي قامت بها البلدية حتى اليوم؟

تشتهر بلدية غزير بحركتها الدائمة في تنفيذ المشاريع الإنمائية وتعتمد بالدرجة الأولى على التمويل الذاتي، وبالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمرّ به البلد، تنحصر مداخيل البلدية في 3 موارد رئيسية: رخص البناء، القيمة التأجيرية، بدلات الأشغال، والأموال المستحقة للبلدية من الدولة سواء من الصندوق البلدي المستقل أو من عائدات الهاتف الثابت والخلوي. استطاعت البلدية تنظيم مداخيلها بطريقة ممنهجة وتنفيذ مشاريع عدّة أبرزها: حفر الآبار بعدما عانت البلدة من نقص في منسوب المياه نظراً إلى الكثافة السكانية وتوسّع مشاريع الأبنية السكنية، مدّ شبكات مياه جديدة وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه لتأهيل الشبكة القديمة في البلدة حيث بلغت تكلفتها حوالى المليار و300 مليون ليرة لبنانية، وتتابع البلدية أيضاً مع مجلس الإنماء والإعمار موضوع مدّ شبكات مجاري الصرف الصحي. ويجري التحضير حالياً لإنشاء محطة تكرير بمواصفات صحية وفنية عالية جداً تُراعي المعايير البيئية، وسيجري فحص المياه بطريقة دورية كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ومن المشاريع القانونية التي أنجزتها البلدية: مكننة الجباية، تفعيل خدمات الدفع المباشر Online ،أرشفة المستندات والأوراق الرسمية والمعلومات على أجهزة الكمبيوتر ليصبح عمل البلدية مُمَكنَناً، بالإضافة إلى الأعمال الروتينية التي تقوم بها البلدية كترقيم الشوارع وتأهيل أحياء البلدة وتنظيم ورش عمل يومية شبه مستدامة خصوصاً في حيّ كفر حباب والمعاملتين.

هل من ورش عمل جديدة قمتم بهابعد إنجاز مخرج غزير- الكازينو؟

أنجزت البلدية مخرج غزير- الكازينو الذي عالج مشكلة زحمة السير عند ملتقى خطَيّ غزير- المعاملتين، بسبب وجود العديد من المدارس على هذا الخط الرئيسي. وكون غزير هي مدخل الفتوح، نجح هذا المشروع وحقق الغاية المرجوة منه. كما تمّ تنظيم إشارات السير في هذا المخرجوتأهيل طريق يطلق عليه اسم "سيدة حبيب" الذي يربط أعالي غزير بأسفل بلدة دلبتا. تكمن أهمية هذا الطريق بأنه  يعالج مشكلة زحمة السير في المنطقة العليا ويساهم في زيادة المشاريع العقارية فيها. تمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع اتحاد بلديات كسروان الذي تبرّع بإنشاء الجدران الداعمة، وبدعم من وزارة الأشغال العامة والنقل لشراء الإسفلت. لذا، نشكرهم على تجاوبهم الدائم مع كل مطالبنا.

ما هي مشاريعكم الجديدة بعدما يتمّ إقرار المخصّصات المالية للبلديات؟ 

ستساعد هذه المخصّصات في إنعاش ميزانية البلدية، لكن لم يتمّ حتى اليوم صرف أية مبالغ مالية ضخمة لتعزيز صادرات الصندوق البلدي لتبقى البلدية مستمرّة في عطائها. وخلال موسم الاصطياف، سنعمل على تنفيذ مشاريع عدّة أبرزها: إعادة تعبيد الطرقات من جديد في شوارع البلدة كافة، توسعة جسر قديم  يتراوح عمره بين 70 إلى 80 عاماً، تهيئة قنوات مجاري الصرف الصحي لنكون على جهوزية تامة عندما يتمّ تلزيم محطة التكرير بين منطقتي غزير وأدما، لتتزامن مع عملية الحفر لمدّ التمديدات. هذا المشروع يضاهي في عمله ما قمنا به في معالجة أزمة النفايات. في هذا الصدد، تتعاون البلدية مع شركة "رامكو" التي تقوم بجمع النفايات بصورة دورية ونقلها إلى خارج البلدة والاهتمام بعملية التنظيف، بعدما عانت بلدة "غزير" من تراكم نفايات البلدات المجاورة وتكدّسها في شوارعها العامة.

بلدية غزير عضو في جمعية المدن الفرنكوفونية العالمية AIMF، ما هي البرامج الجديدة للجمعية؟ وكيف ساهمت في إنماء البلدة؟

رفعت هذه الجمعية إسم بلدة غزير عالياً بين الدول الفرنكوفونية، لكنها لم تُحدث حتى اليوم ازدهاراً كبيراً في أحيائها. أما بالنسبة لنشاطات وبرامج الجمعية، فتشارك البلدية دائماً بها وبالاحتفالات الفرنكوفونية التي تُقام في فرنسا، واستقبلت مؤخراً وفداً من جمعية اليسوعيين في البلدة، وعرضت مشروعاً على الوفد لنيل مساعدته في إعادة تأهيل الدرج الروماني ويجري حالياً بحثه ودراسته، لذلك نأمل الحصول على الدعم اللازم لتنفيذه. نُثني على جهود ومساعي كل من السفير خليل كرم والبروفيسور شربل متى المُقيم في فرنسا، وعلى محاولاتهما الحثيثة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق هدفنا.  

 

 

 

 
 
الإثنين، 19 آب 2019
|| المصدر: مجلة رانيا

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro