الدكتور طارق حسامي: تطوّر الطب التجميلي وتحديث تقنياته سهّل الأمور على الطبيب والمريض
Rania Magazine

تزيين وتجميل

الدكتور طارق حسامي: تطوّر الطب التجميلي وتحديث تقنياته سهّل الأمور على الطبيب والمريض

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

دورنا كأخصائيي تجميل تحسين المظهر العام ومراعاة المقاييس الجمالية     

 يشهد عالم التجميل اليوم تطوّرات سريعة تُقدّم الأفضل للمرأة والرجل على حدّ سواء، منها ما يُعنى بالمجال الجراحي ومنها ما يتعلق بالتقنيات غير الجراحية. بعد تطوّر العلاجات والطبّ التجميلي، لم يعد التقدّم في العمر أو بعض المشاكل الجمالية يُشكّل هاجساً للمرأة، لأنها باتت تحافظ على شكل وجهها وجسدها المتناسق، وتُبرز مكامن الجمال في إطلالتها وأنوثتها. ولأنّ مجلتنا تعمد إلى مواكبة كل تطوّر، كان لا بدّ من مقابلة الدكتور اللامع والغنيّ عن التعريف طارق حسامي، ليطلعنا على أحدث التقنيات التجميلية لاختيار التقنية الأنسب التي تتوافق مع متطلبات النساء والرجال، وللحديثأكثرعن تقنية "تكساس" الجديدة وعملية شدّ الثدي المترهّل بالليزر.

 ما هي التقنيات الحديثة والعمليات الجديدةالتي دخلت عالم التجميل مؤخراً؟

باتت التقنيات غير الجراحية أساسية ومُعتمدة اليوم، وهي كفيلة بتجدّد البشرة وشدّها، إزالة التجاعيد، نحت الوجه وتذويب الدهون، وبالمقابل هنالك تقنيات جديدة في عمليات التجميل منها: حقن منطقة الفك، الخدود، الذقن وغيرها... أمّا التقنيات الأخرى فتمثّلت في العمليات الجراحية النسائية الخاصة بترميم الأعضاء التناسليّة الداخلية للمرأة. بالإضافة إلى تطوير وتجديد التقنيات القديمة في عمليات شدّ الوجه على سبيل المثال، وابتكار أساليب جديدة في جراحة الأنف، للاستغناء عن وضع سدادات قطنية (الفتيل) للحصول على نتائج جيدة، وللتقليل أيضاً من حدّة الورم في محيط العينين. هذه التفاصيل الصغيرة تؤدّي إلى الحصول على نتائج أفضل وتُخفّف من عوارض الألم والانزعاج النفسي للمريض. في المقابل، تشهد العديد من العمليات التجميلية إقبالاً متزايداً هذا العام أهمّها: شدّ الثدي، تصحيح الترهّلات في المهبل، ونحت الجسم التي تتمّ عادةً قبل بدء موسم الصيف.      

أخبرنا عن تقنية تكساس (تعريض الفك)، وما هو الفرق بينها وبين تقنية "نفرتيتي ليفت"؟ 

تقنية "تكساس" الحديثة والمعروفة أيضاً بإسم V- Line،V- shape ، و"نفرتيتي ليفت"، هي تسميات متشابهة فيما بينها لأنها تختصّ جميعها بملامح الوجه، الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الثلث الأعلى يضمّ الجبين والحاجبين، الثلث الأوسط يشمل العيون و"كروس" الخدود، والثلث الأسفل الفمّ، الفك وأطرافه، والذقن الممتلئ. وهنا، يجب النظر إلى أقسام الوجه، لأنّتعريف الجمال الحقيقي هو التناسق في المقاييس،ونحن كأخصائيي تجميل نقوم بدراسة هذه الأقسام بشكل دقيق، لمعرفة مكامن النقص الموجودة فيها وحقنها لتعبئتها، من أجل الحصول على وجه جميل ومتناسق المقاييس، ولا نعمد إلى تغيير ملامح الوجه بل نهدف فقط إلى إعادة تصحيح شكل الوجه من جديد بما ننصح به زبائننا. أما بالنسبة إلى تقنية "تكساس" فتتضمّن أمرين: زيادة أو نقصاناً في عرض الفك، ويتمّ الحقن وفقاً لهذين العنصرين وليس تبعاً لأهواء المريض،لأنّ هذه التقنية لا تتناسب مع جميع الأشخاص بنفس النتيجة والدرجة ذاتها. إنّ الأشخاص الذين يريدون إجراء هذه العملية ويريدون الحصول على إطلالة Masculine Look، يتمّ الامتثال إلى رغبتهم، لكن مع حرص الطبيب المختصّ، على عدم المبالغة في تعريض الفكّ أو تصغيره للمحافظة على تناسق الوجه واحترام المقاييس، لأنّ هذا الأمر يُعتبر فناً بحدّ ذاته، ويتطلّب أطباء متخصّصين في هذا المجال. تخضع لهذه التقنية مختلف الفئات العمرية إبتداءً من عمر 19 عاماً وما فوق، مع مراعاة حالة المريض وكمية الجلد الموجودة لدى كل شخص. أما مخاطرها، فلا تتعدى النتيجة الجمالية للمظهر في حال حدوث خطأ ما من قبل طبيب مبتدئ. وبالإشارة إلى الاختلاف البسيط بين تقنيتي " تكساس" و"نفرتيتي ليفت"، فهذه الأخيرة تهدف إلى تحديد الفك وإزالة الزوائد الدهنية من الجلد لإعادة تنسيق شكل الوجه، بينما تُستخدم تقنية "تكساس" لملء المناطق النحيلة، وتعمل على تعريض الفك السفلي أو تصغيره.

ما هي إجراءات عملية شدّ الثدي المترهّل بالليزر، وما هي مخاطرها؟

تحرص كل امرأة على أن تظهر دائماً في كامل أنوثتها وجمالها بعد مرورها بمرحلة الحمل والولادة والرضاعة، أو مع تقدّمها في العمر، وبما أنّ الثدي هو من مظاهر الأنوثة الأساسية التي تتأثر سلباً في هذه المرحلة، تَقصُد المرأة خبراء التجميل لتصحيح هذا الأمر من خلال العديد من الحلول والتقنيات المقترحة، منها شدّ الثدي المترهّل بالليزر الذي يُعتبر أداة وتطوّراً في طريقة إجراء العملية وليس أسلوباً بحدّ ذاته، ويُستخدم في العديد من العمليات منها: شدّ البطن، اليدين وغيرها... وقد انتشرت هذه الوسيلة بشكل ملحوظ، نظراً إلى نتائجها الفعّالة وميزتها في التخفيف من حدّة الآلام وخسارة كميات كبيرة من الدماء. تُعدّ هذه العملية آمنة تماماً ولا تتسبّب بحدوث أية مخاطر أو تغيّرات وظيفية في الثدي، وتقترب نسبة نجاحها من 95 في المئة، أما نسبة الـ 5 في المئة المتبقية فهي أمور بسيطة يمكن تصحيحها. لكن، يجب قبل إجراء هذه العملية معاينة المريض للتأكّد من صحته وسلامته، وعدم إصابته بأمراض مزمنة منها السكري والضغط أو على الأقل تكون عوارض تلك الحالتين تحت السيطرة. ويفضّل أن يكون من غير المدخّنين لأنّ التدخين مرتبط بشكل وثيق بسرعة إلتئام الجرح، خصوصاً في عملية رفع الثدي على سبيل المثال. تخضع لهذه العملية جميع الفئات العمرية ونتائجها مضمونة، لأنّ الأمر مرتبط  بدرجة الترهّلات الموجودة في الثدي لدى الأنثى وإلى عنصر الجلد ومدّة التئامه وليس إلى عامل العُمر تحديداً.

 

 
 
الجمعة، 8 آذار 2019
|| المصدر: مجلة رانيا

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro