صاحب شركة Medi Gardens عادل التيني: لدينا أحدث مركز توضيب في الشرق الأوسط
Rania Magazine

مقابلات

صاحب شركة Medi Gardens عادل التيني: لدينا أحدث مركز توضيب في الشرق الأوسط

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

يتجاوز عمرها عقدين من الزمن، وتعدّ من أوائل الشركات اللبنانية في الشرق الأوسط التي تُعنى بزراعة العنب الأجنبي وتوضيبه وتصديره إلى الدول الأوروبية. هي شركة Medi Gardensالتي رسمت لنفسها طريقاً نحو العالمية منذ عام 1984، لكن هذا النجاح يتخلّله بعض المصاعب المتعلقة بمياه الريّ وتوافرها. مجلة "رانيا" التقت عادل التيني الحائز على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة كاليفورنيا الأميركية، والذي وجد ضمن صفحاتنا مجالاً لمعاتبة وزارة الزراعة لما يعانيه هذا القطاع من مشاكل ومصاعب، كما تحدّث عن طبيعة عملهم وتميّز شركتهم فكان الحوار التالي:

 

ما هو عمر شركةMedi Gardens ، وبماذا تتخصّص؟

تأسّست الشركةمنذ عام 1984، وهي متخصّصة بزراعة العنب البلدي وإنتاجه، وقد ورثنا عملنا هذا أباً عن جدّ. كما نزرع العنب الأجنبي الخالي من البذور ونصدّره إلى أوروبا، ومنه عدّة أصناف: الأبيض، الأحمر والأسود، بالإضافة إلى 42 صنفاً آخر. أما بالنسبة لعمليتي الاستيراد والتصدير، فالأولى تكون بجلب الشتلات من كاليفورنيا في أميركا، والثانية تكون بتوريد أنواع العنب إلى لندن، ألمانيا، هولندا والدول الاسكندنافية وغيرها من الدول الأوروبية.

 

لماذا توجّهتم إلى زراعة العنب الأجنبي؟

بعد تراجع الطلب في الأسواق التقليدية ومن ضمنها دول الخليج والسعودية، واكبنا الأسواق الأوروبية واحتياجاتها، ما خفّف من طبيعة المنافسة الحادة.

 

هل لديكم إنتاج مخصّص للأسواق اللبنانية أم تكتفون بالتصدير؟

هناك أنواع معينة من العنب مخصّصة للأسواق اللبنانية، يتمّ إرسالها إلى الأسواق المركزية التي تقوم بدورها بعملية التوزيع على منافذ البيع الأخرى. فنحن ننتج 4000 طنّاً على مدار العام، ونصدّر 3000 طنّاً منه، و1000 طنّ للبيع محلياً.

 

بماذا تتميز شركتكم عن سواها؟

تمتلك شركتنا عدّة شهادات عالمية منها ISO, GAP، ولدينا أحدث مركز توضيب في الشرق الأوسط. وما يميّز عملنا أيضاً مركز التبريد PRE-COOLINGالذي يحفظ العنب مدّةً طويلة. فنعتبر الشركة الوحيدة في لبنان التي تنتج العنب الممتاز والخالي من السموم الناجمة عن المبيدات والأسمدة الكيماوية، فكل ما نستخدمه لا يضرّ الإنسان أو البيئة، ويتمّ استيراده من أهم خمس شركات عالمية، ولا نستعمل السموم القادمة من الصين أو الهند أو من مصادر مجهولة. لذا لا يوجد لدينا ترسّبات كيماوية في العنب.  

 

هل هناك تأثير سلبي على مذاق العنب عندما يُحفظ داخل البرادات لفترة طويلة؟

نعتمد في توضيب العنب على مواد جيّدة وسليمة تعمل على تعقيمه من الفطريات، ولا تترك أثراً على مذاقه.

 

ما هي المناطق التي تتركّز فيها معظم أراضي العنب التابعة لكم؟

تتركّز أراضينا على كلّ من الحدود مع الدولة الفلسطينية في سهل الوزاني قرب مرجعيون، وتعدّ المزرعة الأكبر لدينا، وفي منطقتي الفرزل وبعلبك، بالإضافة إلى بعض الأراضي المتفرقة على تلال زحلة. وقد تمّ اختيار هذه الأراضي بعد دراسة المناخ والتربة وتبيّن أنّها الأفضل لزراعة العنب.

 

تعاني الزراعة في لبنان من بعض التحديات، ما الذي يؤثر سلباً على عملكم؟

نعاني من مشكلة وحيدة، وهي عدم توافر المياه الضرورية للري، لذا نضطر في بعض الأحيان إلى إنشاء بحيرات اصطناعية كبيرة، ولكنه حلّ مؤقت، وأعتقد أنّ الحل النهائي بيد الدولة اللبنانية. ولكن لسوء الحظ فإنّ وزارة الزراعة غائبة، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنّ فريق عملها الجديد لا يعمل كما يجب.

 

برأيكم، إلى أين يتجه مستقبل الزراعة في لبنان؟

أعتقد أنّه في حال توفّر الفكر والتخطيط وبعض المساندة من قبل الدولة، سيكون القطاع الزراعي بألف خير، ولكنّ استمرار الوضع على ما هو عليه سيأخذنا إلى أراض قاحلة في المستقبل. لذا يجب البحث عن أسواق جديدة، والعمل على تنوّع الأصناف المزروعة.

 

ما هي الخطط التي تفكّرون بها لتطوير عملكم؟ وهل تفكّرون بصناعة النبيذ؟

نحن نعمل في مجال العنب المخصّص للأكل، ولا أعتقد مستقبلاً أنّنا سندخل مجال صناعة النبيذ. لكنّنا نحاول ملء الفجوة التي تحدث نتيجة المواسم لأنّنا لا نعمل على مدار العام، لذا نحاول التوجّه إلى أصناف أخرى، وقد فكرّنا بزراعة الحمضيات، إلاّ أنّه بعد دراسة هذا المشروع، تبيّن أنّها زراعة غير متطورة ولا تنافس ما نستورده من مصر وتركيا.

 

بماذا تطالبون الدولة اللبنانية والوزراء المعنيين؟

أطالب وبشدّة وزارة الزراعة تحسين موضوع مياه الريّ، وإلاّ سنشابه يوما ما صحراء السعودية. فمن الضروري أن يتمّ تجميع مياه الشتاء في برك اصطناعية، ويجب استغلال مياه الشتاء التي تصبّ معظمها في البحر من دون الاستفادة المرجوّة منها. بالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة تلوّث سهل البقاع، والذي بات يزداد سوءاً مع الوجود السوري. إنّ ما نعانيه اليوم هو نتيجة الفوضى في حفر الآبار.

 
الجمعة، 18 آب 2017
|| المصدر: مجلة رانيا

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro