رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز شارل عربيد: العلامات التجارية اللبنانية تحتلّ موقع الريادة في العالم العربي نحن مستعدون للدخول إلى إقليم كوردستان وأن يكون للإمتيازات اللبنانية تواجد فاعل كقطاع
Rania Magazine

مقابلات

رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز شارل عربيد: العلامات التجارية اللبنانية تحتلّ موقع الريادة في العالم العربي نحن مستعدون للدخول إلى إقليم كوردستان وأن يكون للإمتيازات اللبنانية تواجد فاعل كقطاع

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

إطلاق العلامات التجارية اللبنانية، ليس محطة فحسب بل هو مسار وثقافة ومفاهيم متواصلة، دونه عقبات وثغرات ومطبّات وعوائق، لكن في المقابل هناك إصرار وزخم ورغبة وحاجة أدّت إلى تحمّل الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز، هذه المسؤولية التي تضم أكثر من 320 مؤسسة ومفاهيم تسويقية، تسعى الجمعية لتعميم مفاهيمها وتطويرها في الدول العربية وربطها من خلال إتحاد عربي للإمتيازات. رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز "الفرانشايز" شارل عربيدتحدّث لمجلة "رانيا" عن دور الجمعية ونشاطها في تطوير القطاع.

اطلقتم مؤخراً دراسة وطنية حول قطاع" الفرانشايز" ما هو ملخص وعناوين هذه الدراسة؟

تُبيِّن دراسة أجراها الإتحاد الأوروبي عن قطاع الإمتيازات على مدار 9 أشهر تقريباً من خلال شركات متخصّصة قامت بمسح شامل للقطاع، والتي أطلقناها منذ فترة، أنّ قطاع "الفرانشايز" يشكل نسبة 4% من الناتج القومي من خلال حركة مليار ونصف المليار دولار يعمل فيها أكثر من 99 الف وظيفة تضم أكثر من 1100 مفهوم تسويقي في لبنان، نصفها أو نسبة 55% منها مفاهيم تسويقية لبنانية، والباقي عبارة عن علامات تجارية أجنبية يتم تشغيلها في لبنان ويتوزّع مجملها في حوالي 5500 نقطة بيع.

وتشير الدراسة أيضاً إلى الإمكانيات الإستثمارية الكبيرة في هذا القطاع الذي يلعب دوراً هاماً ومبادراً تجاه الشباب المنخرطين حديثاً في سوق العمل، من خلال برنامج الإرشاد في الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز، الذي يساعد على تنفيذ وتبني رؤية الشباب وأفكارهم لخلق علامات تجارية ومفاهيم تسويقية وتطويرها.

ما هو عدد المنتسبين والشركات في الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز؟

الجمعية تضم حالياً حوالي 320 مؤسسة ومفهوماً تسويقياً ويعتبر هذا العدد ممتازاً خلال فترة 8 سنوات من عمر الجمعية، خاصة وأن المؤسسات المنتسبة ذات أحجام كبيرة ومتوسطة. ما جعل الجمعية ممثلة وناطقة باسم قطاع قوي وواعد، ولاعب أساسي في الإقتصاد اللبناني، نظراً لإرتباطه في تشغيل قطاعات أخرى كالمعلوماتية، التوضيب، التسويق والتصدير.

لقد أثبت قطاع الإمتيازات قدرته على امتصاص الصدمات في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق اهتزازات إقتصادية نتيجة الأوضاع الأمنية وغيرها، حيث لا يتأثر إقتصادياً كغيره من القطاعات، كونه يرتكز على علامات تجارية معروفة، وجودة أكيدة ومهارات، ما يعزّز مناعة قطاع "الفرانشايز" ونموّه.

عقدتم المؤتمر العالمي "للفرانشايز" لاول مرة في لبنان، العام الماضي، ما هي أهم التوصيات المعني بها لبنان؟

حين عقدنا الإجتماع السنوي للمجلس العالمي للإمتيازات هدفنا من خلاله في لبنان أن نعمل على تطوير العلامات التجارية في العالم العربي ومساعدة بعض الدول الصديقة على إنشاء جمعيات حيث تسمح القوانين بذلك، أو إنشاء دوائر في الغرف التجارية تعنى "بالفرانشايز" وتطوير هذه الثقافة لديها، وقد سعينا من خلال المؤتمر إلى ترسيخ مفهوم وثقافة الإنتاج وإستهلاك منتجات عربية المنشأ، ومفاهيم تسويقية عربية، كي لا نبقى مستوردين ومستهلكين للمنتجات والسلع والاجنبية، في حين باستطاعتنا أن نخلق مفاهيم وعلاقات تجارية عربية.

بالنسبة للبنان، فهو أول بلد عربي يضمّ أكبر عدد من العلامات التجارية والمفاهيم التسويقية والأقوى والسبّاق على مستوى العالم العربي في هذا المجال، ونسعى لتعميمها، وما اجتماع المجلس العالمي للإمتيازات في لبنان، إلاّ فرصة من أهم أهدافنا لتطوير هذا المفهوم والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم والإنطلاق منها، ونحن على تواصل دائم مع عدة مؤسسات وغرف عربية لإطلاق هذه الجمعيات وربطها من خلال اتحاد عربي للإمتيازات لنصبح بذلك ضمن الإقتصاديات العربية والتطلعات للدول العربية لتطوير صناعاتها وسلعها وخدماتها.

ما هو دور الجمعية، وماذا حقّقت منذ تأسيسها؟

دور الجمعية الأساسي هو حماية وتطوير قطاع الإمتيازات في لبنان، وناطق رسمي باسم القطاع الذي تضمه الجمعية من لاعبين أساسيين في هذه المنظومة، والسعي لتطوير صناعة الإمتيازات، والعمل على حماية العلامات التجارية والفكرية التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، من خلال التواصل مع المعنيين بالملكية الفكرية، إضافة إلى المسؤولية الإجتماعية للشركات، حيث يمكن للمؤسسات الناجحة أن تلعب دوراً أساسياً في هذا المجال، كما نعمل على تعميم قصص النجاح والإستفادة من التجارب.

لقد أطلقت الجمعية العديد من المبادرات، أولها كان ضمن المؤتمر المذكور، والممثلة بإطلاق استراتيجية وطنية لحماية وتطوير العلامة الفارقة في لبنان. والمبادرة الثانية المهمة، والتي نعمل على تحقيقها هي إعادة إحياء الشوارع التجارية التقليدية، ففي ظل الإنكماش الإقتصادي ودخول اللاعبين الكبار في المجمّعات التجارية، زالت الأسواق التجارية التقليدية، التي كانت تشكل مقصداً تجارياً وتسويقياً مهماً.ومن ناحية أخرى، كنا أول من أطلق الدبلوماسية الإقتصادية في لبنان، والتي تتطلب من السفارات اللبنانية في الخارج أن تكون أهم مركز لتسويق السلع والخدمات اللبنانية، والتي تقوم على مبدأ العمل الدبلوماسي ذي الوجه الاقتصادي، وقد تم إطلاق هذا المفهوم أيضاً خلال المؤتمر بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، لإستغلال علاماتنا مع الدول الصديقة في الخارج وكذلك الإستفادة من انتشار الجاليات اللبنانية في العالم، الذي يشكّل غنى للبنان يمكن أن يلعب دور "الرافعة" للتصدير اللبناني.كما نعمل حالياً على إطلاق المرصد للبيع بالتجزئة، الذي يمدّ بالإحصاءات الدورية، والأرقام حول القطاعات في لبنان كافة.

كيف تنظرون إلى السوق العراقي، لاسيّما سوق إقليم كوردستان؟

لا شكّ أنّ العراق، كدولة شقيقة، وشعب يقدّر عالياً الصناعة اللبنانية، كصناعة ومفاهيم، ونحن كشعبين نقدّر قيمة الحياة وقد دفعنا الثمن غالياً نظراً لما مررنا به من حروب، ونحن جاهزون ومستعدون للدخول إلى إقليم كوردستان والتعاون وأن يكون للإمتيازات اللبنانية تواجد فاعل كقطاع، ونأمل أن يكون عام 2015 انطلاقة وعنواناً  لدخول "الفرانشايز" اللبناني إلى الإقليم.

 
الإثنين، 29 كانون الأوّل 2014

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro