رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة: الإهتمام بالبشر والحجر أهلّنا لنيل "درع الريادة في العمل الإجتماعي"
Rania Magazine

بلديات

رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة: الإهتمام بالبشر والحجر أهلّنا لنيل "درع الريادة في العمل الإجتماعي"

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

واقع بلدية الدكوانة وإنجازاتها المحقّقة، أثمرت ريادة منصفة بين البلديات، فنشاط رئيس البلدية الدائم مع فريق عمله في المجلس البلدي، والتعاون الإيجابي، واليد الممدودة من الفعاليات والمخاتير والأحزاب السياسية كافة، أدّت بالنتيجة الطبيعية لنيل البلدية جائزة "درع الريادة في العمل الإجتماعي،" رغم المنافسة ما بين 140 بلدية لبنانية. مجلة "رانيا" التقت رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة، وهو ابن بيت وعائلة اقترن اسمها بالعمل الإجتماعي وخدمة الإنسان والمجتمع والوقوف إلى جانب الجميع في الأفراح والأتراح.

كيف تأهّلت بلدية الدكوانة لنيل جائزة "درع الريادة في العمل الإجتماعي"؟

من الطبيعي أن تتأهّل بلدية الدكوانة لهذه الجائزة، نظراً لدورها الفعّال في العمل الإجتماعي منذ ما قبل العام 2010، حين كانت اهتمامات الوالد أنطوان نقولا شختورة – رحمه الله-  بالبشر قبل الحجر، وقد التزمت البلدية مسيرته بالكامل، ومنذ ذلك الحين وأنا أمارس هذا الدور في مختلف مجالات البيئة، الصحة، المجتمع، المدارس، الجامعات، الصحة الغذائية، المطاعم والمصانع وحمايتها من الحرائق، بالإضافة إلى مكافحة آفة المخدرات، "ألعاب البوكر" (القمار)، وفي هذا السياق نحن اليوم بصدد إقفال إحدى المقامر. فبناء على ملف قدّمناه منذ 8 أشهر يتضمّن أرشيف أعمالنا وإنجازاتنا منذ 2010 وحتى 2015، ويثبت بالمستندات ما قامت به البلدية من نشاطات، كان من الطبيعي أن يتم إختيارنا لجائزة الريادة في العمل الإجتماعي من بين 140 بلدية في لبنان.

هذه الجائزة لها طعم خاص، على الرغم من حصولكم على العديد من الجوائز؟

بالتأكيد، إنّ لهذه الجائزة طعماً خاصاً، فهي تمسّ الإنسان بشخصه، وأنا أردّد دائماً أنّ رئيس البلدية يجب أن يتمتّع بالإنسانية قبل أن يكون سياسياً، والمثل يقول: "لاقيني ولا طعميني"، ونحن نلاقي الناس دائماً وهذا اللقاء أثمر محبّتهم لنا. هذا هو العمل الإجتماعي، وباستطاعة البلديات أن تحلّ محل وزارة الشؤون الإجتماعية فيما لو لم تكن موجودة هذه الوزارة، نظراً للمسؤوليات التي تشملها البلديات، ومفاهيم القيم والأخلاق التي نعمل من خلالها، والحفاظ على الممتلكات والأخلاق والآداب العامة، وعدم المساس بها، فكل ما يعود لشؤون الناس هو من صلاحية رئيس السلطة التنفيذية والمجلس البلدي.

 

 

 

ما هي برامج التدريب للمسؤولية الإجتماعية في البلدية، ومن هي الشرائح المعنيّة؟

الشرائح المعنيّة تشمل الأعمار كافة من دون استثناء وفي مختلف النواحي، أما البرامج فهي عديدة، حيث شاركنا في ندوة حول العمل الإجتماعي وتقيمها المنظّمة العالمية للحكومات المحلية المتحدة بالتعاون مع الفرق في لبنان وفرنسا الممثلة ببلدية باريس، وسوف يتم قوننة دائرة للشؤون الإجتماعية في البلدية، بمشاركة محاضرين من الوزراء السابقين وقضاة ومحافظين ودكاترة مختصّين في هذا المجال.

كيف تنظرون إلى تفاعل البلدية كفريق عمل من حيث النشاطات التي تقومون بها؟

يمكن القول إنّهم "مش عم يلحقولي"، نظراً لحجم النشاطات التي أقوم بها.

ذكرتم أنكم ستقفلون إحدى المقامر، هل ستستمرّون على هذا النهج رغم التهديدات ومن يدعمكم؟

لا شكّ نحن مستمرّون، وقد اعتدنا على ذلك، والله هو الحامي "ونحنا مش هينين كمان"، ومن المعروف أنّ سياستي واضحة، أؤيّد فيها دولة الرئيس ميشال المرّ، لكن ذلك لا ينفي علاقاتي الجيدة مع الأحزاب كافة.

كيف تواجهون الضغوطات لإقفال هذا الملف؟

لن أنصاع لأيّ تهديدات، وسوف أستمرّ في هذا الإجراء، فهذا الملفّ ليس موضوع رخصة، بل يتعلق بالمخدّرات وأنا أكيد من ذلك، حيث لا يمكن لأحد السهر حتى الساعة السابعة صباحاً من دون تعاطي المخدّرات، وأنا أقوم بأمر بديهي ومنطقي إلى جانب الرقابة الدائمة على "الإنترنت" و"ألعاب البوكر" وتراودني فكرة إلغاء رخص "البوكر" لمجمل المحال التي تتعاطى اللعبة والبالغة 13 محلاً في الدكوانة، وسأحاول إلغاءها دفعة واحدة "هيك إذا هبطت السما، تهبط فرد مرّة"، لأنّه من المؤكّد سوف أتلقى الضغوطات السياسية والأمنية، لكنّي سأتابع هذا الملف بعناية شخصية إن كنت رئيساً للبلدية، أو كمحام أو كمواطن، وسوف أبلّغ عن أيّ خلل إجتماعي مهما كان حجمه، وما أقوم به يتم بمؤازرة القوى الأمنية.

متى سيتم انتقالكم إلى مبنى البلدية الجديد؟

الأعمال في مبنى البلدية الجديد مستمرّة، ومن المؤمل إنجاز المبنى والإنتقال إليه بعد 3 سنوات إن شاء الله، وهنا لا بُدّ في نهاية اللقاء من توجيه التحية والتقدير للقوى الأمنية والجيش اللبناني وإلى المواطنين كافة..

 
الأربعاء، 6 أيّار 2015
|| المصدر: مجلة رانيا
|| بقلم: رانيا ميال

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro