مارون الحلو: نريد تجربة جديدة ونواباً جُدداً يعملون لصالح لبنان
Rania Magazine

مقابلات

مارون الحلو: نريد تجربة جديدة ونواباً جُدداً يعملون لصالح لبنان

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

لنقيب المقاولين مارون الحلو طموحات نيابية في كسروان التي تدور فيها أقوى المعارك الانتخابية. يحرص الحلو على بناء علاقات جيدة مع مختلف الاحزاب والتيارات السياسية في المنطقة وكذلك مع الشخصيات المستقلة. يأتي ترشّحه على المقعد الماروني في دائرة كسروان - جبيل انسجاماً مع مبادئه الوطنية الشريفة. إذ يعد اللبنانيين في حال فوزه في الانتخابات بالعمل، بالتعاون مع كل الجديين، من أجل إعادة النهوض بالبلد الذي أنهكته الأزمات في السنوات الماضية. هذا ما أكّده لمجلة "رانيا" خلال لقائنا به.

 

لديكم قاعدة شعبية قوية، هل هذا ما دفعكم للترشح للانتخابات؟

القاعدة الشعبية مهمة ولها تأثير على قرار الترشح للانتخابات؛ إلاّ أنّ السبب الأساسي هو الرغبة في المساهمة بإعادة النهوض بلبنان بعد الأزمات المتتالية التي مرّبها. واذا كنت أستطيع المساهمة في ذلك من خلال وصولي الى البرلمان فسأخوض هذه المحاولة، آملاً أن استطيع الاسهام في حلّ مشاكل اللبنانيين من خلال إعطاء نمط جديد في العمل السياسي. أستند في ذلك الى الثوابت والمبادئ التي أؤمن بها والتي هي جزء من تاريخي. علينا أن نكون قدوة لكل شخص يعتبر أن لديه طاقات وكفاءة وأن ندخل دمّاً جديداً ورؤية حديثة ومختلفة الى العمل السياسي، سواء المناطقي أو الوطني، بعيداً عن المصالح الضيقة.

 

ماذا عن تحالفاتكم ومع من ستكون؟

من السابق لأوانه الحديث عن التحالفات الآن، ولكن يمكننا إعطاء صورة عن المعركة الانتخابية في كسروان بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية ولائحة المستقلين، اليوم لم أحسم خياري بعد. فأنا على تواصل مع كل من يتعاطى الشأن العام. واذا استطعنا القيام بتكتل مستقل لخوض المعركة. هنا يكون لدينا حرية سياسية أكبر. وباستطاعتي العمل على صعيد كسروان وخصوصاً من الناحية الإنمائية التي أولي لها أهمية كبيرة.

 

ما هو برنامجكم الانتخابي، وشعار حملتكم؟

أحضّر لبرنامج مفصّل وشامل يتناول الشق السياسي، المحلي، الانمائي، الاقتصادي، التعاطي بشؤون التربية والشباب، الشؤون الاجتماعية والاهتمام بقضايا منطقة كسروان ككل، سأطرحه على الرأي العام في الوقت المناسب.

 

هل سيشمل برنامجكم جانباً يتعلق بتطوير قانون مقاولي الأشغال العامة؟

سيكون للانتخابات طابع سياسي إنمائي لا علاقة للمقاولات به، وأنا كنقيب للمقاولين أتحرّك عبر ثلاثة أصعدة لتطوير مهنة المقاولات: أولاً العمل على تنفيذ تصويت من قبل المجلس النيابي على قانون دفتر الشروط والأحكام العامة التي تنظّم عمل المقاولات، ثانياً: إنجاز قانون لتصنيف المتعهّدين وثالثاً: العمل على  مرسوم مزاولة مهنة المقاولة الموجود في وزارة العمل، وسيطرح على طاولة مجلس الوزراء على أن يتمّ تنفيذه في أقرب وقت ممكن.

 

بلدة غوسطا ستشهد أكبر المعارك الانتخابية، برأيكم ما هي حظوظكم في الانتخابات؟

ستكون المعركة رياضية ولكل مواطن الحرية في إبداء رأيه ديمقراطياً.

 

كيف ستقنعون اللبنانيين بانتخابكم؟

سأطرح نفسي مع برنامج عملي وعلمي مدروس مستنداً الى خبرة طويلة في الشأن العام. بعض أبناء كسروان يعرفونني جيداً ويعرفون تاريخي ومبادئي الوطنية والشخصية. فمنهم من سينتخبني، ربما، على هذا الاساس. ومنهم، ربما سينتخبونني كوني وجهاً جديداً في المنطقة، أو لأنّ لدي برنامجاً إنمائياً مميزاً أو لأنني ناجح مهنياً. ومن ينجح في عمله الخاص فحتماً سينجح في عمله العام، كل هذه العناوين تشجّع الناس على انتخابي.

 

إلى أي مدى سيسمح القانون الانتخابي الجديد للأشخاص خارج الاطار الحزبي بالوصول الى المجلس النيابي؟

على الرغم من الشوائب الكثيرة في هذا القانون الهجين والمركب، وعلى  الرغم من المآخذ عليه، إلاّ أنني لا أرى أنه من الصعب على الأشخاص خارج الاطار الحزبي الوصول إلى المجلس. وأظن أنه بعد الانتخابات سيتم تعديل القانون النسبي ووضع قانون أفضلسيكون لمصلحة لبنان.

 

كيف تصفون الواقع الاقتصادي اليوم في لبنان في ظلّ الظروف التي تعيشها المنطقة، ولبنان على وجه التحديد؟

يتفق الجميع على أن واقعنا الاقتصادي هشّ ويحتاج الى خطة طوارئ لوقف التدهور الحاصل والنهوض باقتصادنا الوطني. ولكنني أعتقد أنّ الأمور ستتحسّن والاقتصاد سيتطوّر في السنوات المقبلة، وذلك من خلال اعتماد سياسة حكيمة ورؤية اقتصادية علمية نستطيع من خلالها تحسين الواقع الحالي وترشيده نحو واقع أفضل. 

 

بالانتقال الى ملف النازحين السوريين هل تتخوّفون من التوطين في لبنان؟

أظنّ أنّ اللبنانيين عموماً كما الدولة اللبنانية متفقون على رفض التوطين. ولا بدّ من ترجمة هذا التوافق بعيداً عن أيّ سلوك أو موقف عنصري، بما يحترم حقوق الانسان عموماً وحقوق النازحين السوريين، وبما يحفظ في الوقت نفسه حقّ لبنان بالاستقرار السياسي، الأمني، الاقتصادي والاجتماعي. فعبء النزوح أكبر من قدرة لبنان على تحملّه. ولا بدّ من التنسيق مع الجهات الدولية لتسريع عودة النازحين.

 
الإثنين، 30 تشرين الأوّل 2017
|| المصدر: مجلة رانيا

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro