رئيس بلدية بلاط بولس القصيفي: لم نعانٍ من أزمة النفايات ووزارة الأشغال غائبة كلياً عن منطقتنا
Rania Magazine

بلديات

رئيس بلدية بلاط بولس القصيفي: لم نعانٍ من أزمة النفايات ووزارة الأشغال غائبة كلياً عن منطقتنا

 
 
 
Facebook
 
Twitter
 
Linkedin
 
 

تنجح البلدية وتوابعها التي تضم كلاً من بلاط، قرطبون و مستيتا في إتمام مشاريع البلدات الثلاث من خلال إكتفائها الذاتي. استطاع بولس القصيفي أن يوفّق بين رئاسة البلدية  وعمله في المقاولات. نجح في إعمار منطقة بلاط وإنجاز العديد من المشاريع فيها ودعم كل نشاط يجعل منها بلدة عمرانية ومزدهرة، أقام المهرجانات والنشاطات التربوية والثقافية، أضاف العديد من المشاريع الإنمائية إلى بلدته، وها هو اليوم بصدد إنشاء مبنى للبلدية جديد، ولمزيد من التفاصيل كان لنا معه هذا الحوار:

متى استلمتم البلدية؟ وما الجديد الذي قدّمتموه للبلدة حتى الآن؟

هذه أوّل دورة أدخل فيها الشأن العام بالبلدية، ولكنني قدّمت العديد من المشاريع للبلدة، المستديرة أمام Spinneys، استكمال الملعب البلدي الذي بدأ به الرئيس السابق، إقامة الجسور والأرصفة، توسيع طرقات بلاط ومستيتا، كما قمنا بعمليات تزفيت، وساعدنا الكنائس والأندية بإقامة الحفلات والمهرجانات السنوية، واحتفالات عيد الامهات، عيد العمّال وعيد الميلاد في كل من مستيتا وبلاط وقرطبون، بالاضافة الى مهرجانات تكريمية للناجحين في الامتحانات الرسمية والجامعات. وحالياً ننوي شراء عقار لإنشاء مبنى بلدي جديد.

بماذا تمتاز بلدة بلاط؟ ومن أين تستمد تسميتها؟

تتميّز بلاط بأنها تجمع بين القرية والمدينة، هي بلدة عقارية بامتياز، تشملالبحر والجبل والأراضي الخضراء في آنٍ واحد، بالإضافة إلى نهر الفيدار الذي يحدّ البلدة، والمنتجعات السياحية، جامعة LAU، المدارس، المحلات التجارية، المطاعم. كانت بلاط قديماً منطقة صخرية تحتوي على بلاط وخاصّة باتجاه كنيسة مار الياس لذا سُمّيت البلدة ببلاط.

ما هو موقع بلدية بلاط الانمائي في منطقة جبيل، وكم يبلغ عدد سكانها؟

تعتبر بلاط عقارياً امتداداً لمنطقة جبيل من الجنوب الى الشرق والغرب، حيث إن أي تأثير على بلدية جبيل يمسّ بلدية بلاط، بالتالي أي عمل إنمائي يقام في جبيل يرتدّ بطريقة إيجابية على بلاط، فنحن على تنسيق دائم وتام. أهل المنطقة الفعليون يشكّلون 2200 نسمة، أما القاطنون فيشكّلون 30 ألف نسمة، بالاضافة إلى وجود النازحين السوريين الذين يشكّل عددهم من 3000 إلى 4000 نسمة.

تحاولون قدر المستطاع الحفاظ على رونق القرية بثوب المدينة، فهل وفّقتم بمساعيكموكيف؟

في عام 2014 تقدّمنا بمشروع تصنيف للمديرية العامة للتنظيم المدني، وصنّفنا بلاط من حيث مواصفات السياحة فيها والصناعة، التجارة، البيئة والسكن. فباتت أكثر بلدة عمرانية بقضاء جبيل، وشركة كهرباء جبيل بصدد إقامة معمل كهرباء في المنطقة من أجل الحصول على الكهرباء 24/24 ساعة، هم يقومون بالدراسات اللازمة بالبيئة والصحة والطاقة، إلاّ أنّهم لم يتقدّموا حتى الآن بالمشروع خطياً للبلدية.

 

 

 

لننتقل إلى أزمة النفايات وكيف تفاديتموها؟

لم نعانِ أبداً من مشكلة النفايات في بلدة بلاط، نرمي نفاياتنا في مكبّ حبالين من 20 سنة، هو مكب للمنطقة ومطمر ومفرز بالوقت نفسه ولم نسمح لأيّ منطقة خارج قضاء جبيل برمي نفاياتها في هذا المطمر. إننا نقوم بعملية الفرز في المنازل(كرتون، بلاستيك، ألومينيوم)  قبل أزمة النفايات فهي تُباع للمعامل ويأخذ المردود إتحاد البلديات. وقد بدأنا بمشروع مشترك مع بلدية جبيل بالتنسيق مع بلدية نيس الفرنسية، يتضمّن توعية الناس على القيام بعملية الفرز. نسعى أن يكون لدينا معمل فرز للنفايات في القضاء تستفيد من مردوده البلديات. برأيي، كان يجب على البلديات أن تحلّ تلك الأزمة منذ زمن، وتتمسّك بمشروع الفرز قبل انتشار الأزمة، لكن الإعلام كان له أثر سلبي على تلك الأزمة، إلى جانب حملات "طلعت ريحتكم" و"بدنا نحاسب" التي سلّطت الضوء على المشروع بطريقة سلبية كأن النفايات مادة سامة لا يمكن الاستفادة منها، أصبح الجميع يهرب من تلك القضية في منطقته ويرميها على عاتق غيره. كان على الوسائل الاعلامية أن توضح أن فرز النفايات وبيعها للمعامل يعود بالمردود الكبير للبلديات، فبهذا المردود يمكننا القيام بـ "هنغار" ومعمل حديث في كل منطقة، طن البلاستيك والنايلون يُباع بقيمة 800$ للمعامل ثمّ تقوم بدورها ببيعه بقيمة 1200$ بعد تحويله الى مواد أولية، أما بقايا الطعام فتشكّل طنّاً أو نصف طن يمكن طمرها.

ما هي مطالبكم من وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الاشغال؟

نحن على علاقة جيدة مع وزارة الداخلية والبلديات، أما وزارة الأشغال فهي غائبة كلياً عن منطقتنا، حاولنا عدة مرّات التواصل معها لكن من دون جدوى، علماً أن بلاط فيها 72 كلم طرقات. أود أن أشير أن بلاط تشمل 150 حديقة منها ثلاث حدائق استطعنا تجهيزها أما 147 فلا نستفيد منها، على وزارة الأشغال فتح المجال للبلدية للإستفادة من هذه العقارات الموجودة فيها واستثمارها كمنشآت ومطاعم أو تأجيرها لمستثمرين.

 

 
الثّلاثاء، 3 تشرين الثّاني 2015

أضف تعليقاً

الأسم *
البريد الإلكتروني *
التعليق *
كود السرّيّة *
(*) كود السرّيّة يهدف لحماية الزائر/العضو والموقع في نفس الوقت

تعليقات الزوار

    إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.

موضة

New Arrivals

صحة وتجميل

احمي بشرتك في الصيف مع عبجي
احمي بشرتك في الصيف مع عبجي

تقرير

العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035
العجز المائي سيصل إلى 610 ملايين متر مكعب عام 2035 ...
 
 
 
 
 
 
 
  • Facebook
  • Twitter
  • Insatgram
  • Linkedin
 
CONTACT US
 
Address:
Beirut, Dekwaneh, Fouad Shehab Road, GGF Center, Block A, 3rd Floor
 
Phone: +961 1 484 084
Fax: +961 1 484 284
 
Email:
[email protected]
 
 
RANIA MAGAZINE
 
RANIA MAGAZINE was first issued at the beginning of year 2002 as a monthly magazine.


RANIA MAGAZINE is concerned with economic, development, social and health affairs, news of municipalities, ministries and banks…
 
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة @2024 لِمجلّة رانيا | برمجة وتصميم Asmar Pro